إذا كان هذا يحدث لك، يمكن أن يكون هناك شيء فريد حقا عنك و عن دماغك

هل تلاحظ أن جسدك يقشعر عندما تتعرض لمؤثرات تسبب الخوف أو الهلع؟.. هل تشعر بالقشعريرة عندما يكون الجو باردا؟.. في الواقع هذا ما هو إلا جسدك يحاول حمايتك.إن أجسادنا قد صُممت بحيث تكون سريعة التأقلم مع البيئة من حولها، والجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، والقشعريرة فعل لا إرادي، حيث يشعر الجسد ببرودة لم يكن يشعر بها قبل القشعريرة، ويتحول شكل الجلد إلى حبيبات صغيرة، وتتسبب في وقوف بصيلات شعر الجسد دراسة امريكية تقول أن البحوث في جامعة كاليفورنيا، تبين الفرق بين الأشخاص الذين  تحصل لهم  قشعريرة أثناء الاستماع إلى الأشياء التي تأتر فيهم كسماع القران الكريم او بعض المقاطع الموسيقية أولئك الذين يتأترون .
الناس الذين يحصلون على قشعريرة لديهم المزيد من الألياف في أدمغتهم التي تربط القشرة السمعية وأجزاء الدماغ التي تعالج المعالجة العاطفيا وهذا يعني أن الناس الذين لديهم هذه الاتصالات تجربة الموسيقى بطريقة أكثر قوة وعاطفية.هذه ظاهرة مثيرة للاهتمام للعلماء لدراسة لأنه لا يبدو أن هناك أي فائدة تطورية لتقدير الأشياء أكثر عاطفيا هذا يحصل على جذور بعض القضايا الفلسفية ويتطلب بالتأكيد المزيد من الدراسة. إذا كنت مهتما بهذا الموضوع، اوطرك تعليق في الأسفل
تعليقات

ad-cent




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
4