في 19 يوليو 2024، شهدت العديد من القطاعات تعطلًا كبيرًا في الخدمات بسبب خلل تقني واسع النطاق. تأثرت كل من البنوك، شركات الطيران، ووسائل الإعلام بسبب مشكلة مرتبطة بمنصة Azure السحابية من مايكروسوفت وبرنامج أمني من CrowdStrike. يعود السبب إلى تحديث برمجي خاطئ أطلقته CrowdStrike لنظام ويندوز، مما أدى إلى تعطل الحواسيب بشكل واسع.
أسباب الحادث?
السبب الرئيسي للتعطل كان تحديث برمجي خاطئ أصدرته CrowdStrike لبرامجها الأمنية، مما أثر على الحواسيب التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز. أدى هذا التحديث إلى تعطيل الخدمات السحابية المقدمة من Microsoft Azure، مما أثر بشكل مباشر على العديد من الشركات والمؤسسات حول العالم.
#الشركات المتضررة
تأثرت العديد من الشركات في مختلف القطاعات بهذا العطل. في قطاع الطيران، تعطلت عمليات العديد من المطارات الكبرى مثل مطار برلين ومطار نيوارك الدولي، مما تسبب في تأخيرات واسعة للرحلات الجوية وإرباك المسافرين. في القطاع المصرفي، تأثرت خدمات بنك Capitec في جنوب أفريقيا، مما أثر على العملاء وأدى إلى توقف عمليات السحب والإيداع.
الإجراءات المتخذة
استجابت CrowdStrike بسرعة لهذا الحادث، حيث عملت بالتعاون مع عملائها المتضررين على إصلاح المشكلة ونشر تحديث برمجي لتصحيح الخطأ. أكدت الشركة أنها تعمل بشكل مستمر على تحسين أنظمتها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
التداعيات والمخاوف
هذا الحادث أثار مخاوف كبيرة حول الاعتماد المفرط على الخدمات السحابية والأمان السيبراني، مما قد يدفع الشركات لمراجعة استراتيجياتها في هذا المجال. تعطل الخدمات الحيوية بسبب أخطاء برمجية يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الأمن السيبراني وضمان استمرارية العمليات بدون انقطاع.
الاستنتاج
يعد هذا الحادث بمثابة تذكير قوي بأهمية الأمان السيبراني والاعتماد المفرط على التكنولوجيا السحابية. من المتوقع أن يدفع هذا الحدث الشركات إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في مجال الأمان السيبراني وضمان استمرارية الأعمال بدون انقطاع.
المصدر رويترز